تذكر دائمًا أن الإحسان إلى اليتامى ليس مجرد عمل خيري، بل هو وصية ربانية وطريق للأجر العظيم.
قال تعالى:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ}
[البقرة: 220].
فأنت بجزء من تبرعك تكون سببًا في إصلاح حال أسرة يتيم، وتُدخِل الفرحة إلى قلوبهم.
تخيل أن تشارك في توفير فرصة العمرة ليتيم وأسرته،
تلك الرحلة الروحانية التي تُجدِّد الإيمان وتُطهِّر القلوب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا"
وأشار بالسبابة والوسطى وفرَّج بينهما.
فلا تفوِّت هذه الفرصة لتكون من أهل الخير،
واجعل تبرعك صدقة جارية تُدخِل السرور على قلوب الأيتام وأسرهم.
كل سهم تتبرع به هو خطوة نحو الجنة، وخطوة نحو إصلاح حال من فقدوا سندهم في الحياة.
{اللهُمَّ اجعل هذا العمل خالصًا لوجهك الكريم، وبارك فيه، واجعلنا ممن يُصلحون ولا يُفسدون}
